http://www.al-araby.com/docs/article1379.html
رفض الدكتور ريتشارد سيفورد الأستاذ بجامعة اكستير الانجليزية دعوة مقدمة له لكتابة مقالة فى دورية أكاديمية ممولة من الجامعات الإسرائيلية تفعيلا للمقاطعة التى بدأها الأكاديميون البريطانيون ضد إسرائيل. وكانت الدكتورة دانيلا ديوك المدرسة فى جامعة بار آلان وعضو مجلس إدارة دورية الدراسات الكلاسيكية الإسرائيلية قد دعت البروفسير سيفورد للقيام بعرض أحد الكتب فى الدورية ولكن سيفورد رد على رسالتها قائلا أسف... إننى لا أستطيع قبول دعوتكم، لعدة أسباب ربما لن تروق لكم، لقد وقعت أنا والعديد من زملائى من الأكاديميين البريطانيين على مقترح لمقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين بسبب السياسات التوسعية الوحشية والتطهير العرقى التى تنتهجها حكومتكم. وعلق سيفورد وهو رئيس قسم الدراسات الكلاسيكية والتاريخ القديم بجامعة اكستير للصحيفة قائلا إن المقاطعة الأكاديمية هى انعكاس بسيط لبداية أحياء الضمير الدولى الذى أعلن أن أمله الوحيد هو سلام حقيقى فى منطقة الشرق الأوسط، والمقاطعة الأكاديمية تماثل تلك المقاطعة الأكاديمية للنظام العنصرى السابق فى جنوب أفريقيا، فقد تم توجيه العديد من الاتهامات بالعنصرية حتى داخل الجامعات الإسرائيلية والجدير بالذكر أنه فى الفترة ما بين 27-29 مايو سيناقش مقترح مقدم من اتحاد أعضاء هيئات التدريس بالجامعات البريطانية بشمال ايرلندا وويلز لبداية مقاطعة بريطانية للأكاديميين الإسرائيليين. أما جامعة بار آلان الإسرائيلية فقد أنشأت اللجنة الاستشارية الدولية للحريات الأكاديمية بغرض التحرك العاجل لمواجهة المقاطعات الأكاديمية، ونشرت بيانا حذرت فيه من أن المقاطعة الأكاديمية بين بريطانيا وإسرائيل قد بدأت بالفعل كما دعت 500 أكاديمية حول العالم لمعارضة هذا القرار.وفى مارس اشترطت مجلة فنية إنجليزية أنها لم تنشر تحقيقا عن الملحنة الإسرائيلية سالى انا فريلاند وفرقتها الراقصة إلا إذا أعلنت أنها ضد الاحتلال الإسرائيلى، وهو ما رفضته فريلاند. وقد بدأت المقاطعات الأكاديمية لإسرائيل خلال الانتفاضة الأولى ولكنها تزايدت فى عام 2002 مع بداية احتلال المدن الفلسطينية خلال حملة الجدار الواقى ل جيش الدفاع الإسرائيلى. وبدأت حركة المقاطعة كاستجابة لمطالب المنظمات الفلسطينية مثل الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والتى تتكون من عشرات المنظمات الفلسطينية غير الحكومية. أما فى إنجلترا، فعلى مدار السنوات الماضية تجرى محاولات لاستصدار قرار رسمى لمقاطعة إسرائيل أكاديميا من خلال مقترحات رسمية من الاتحادات الأكاديمية. ولكن هذا المقترح - والذى يعد لطمة - سيناقش هذا الشهر من قبل اتحاد أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات البريطانية، وهو مختلف عن غيره، حيث إنه لا يتعلق فقط بالاحتلال ولكنه سيناقش أيضا سياسات التمييز داخل المؤسسات التعليمية الإسرائيلية. وعلقت اللجنة الاستشارية الدولية للحريات الأكاديمية قائلة إن مثل تلك المقاطعات ليس لها مكان داخل المجتمع الأكاديمى. حيث تعتبر المنح الدراسية والأبحاث المشتركة وحرية تبادل الأفكار أسس الحضارة وبدونهم لا يمكن أن تتقدم المعرفة الإنسانية
نجوان سليمان
رفض الدكتور ريتشارد سيفورد الأستاذ بجامعة اكستير الانجليزية دعوة مقدمة له لكتابة مقالة فى دورية أكاديمية ممولة من الجامعات الإسرائيلية تفعيلا للمقاطعة التى بدأها الأكاديميون البريطانيون ضد إسرائيل. وكانت الدكتورة دانيلا ديوك المدرسة فى جامعة بار آلان وعضو مجلس إدارة دورية الدراسات الكلاسيكية الإسرائيلية قد دعت البروفسير سيفورد للقيام بعرض أحد الكتب فى الدورية ولكن سيفورد رد على رسالتها قائلا أسف... إننى لا أستطيع قبول دعوتكم، لعدة أسباب ربما لن تروق لكم، لقد وقعت أنا والعديد من زملائى من الأكاديميين البريطانيين على مقترح لمقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين بسبب السياسات التوسعية الوحشية والتطهير العرقى التى تنتهجها حكومتكم. وعلق سيفورد وهو رئيس قسم الدراسات الكلاسيكية والتاريخ القديم بجامعة اكستير للصحيفة قائلا إن المقاطعة الأكاديمية هى انعكاس بسيط لبداية أحياء الضمير الدولى الذى أعلن أن أمله الوحيد هو سلام حقيقى فى منطقة الشرق الأوسط، والمقاطعة الأكاديمية تماثل تلك المقاطعة الأكاديمية للنظام العنصرى السابق فى جنوب أفريقيا، فقد تم توجيه العديد من الاتهامات بالعنصرية حتى داخل الجامعات الإسرائيلية والجدير بالذكر أنه فى الفترة ما بين 27-29 مايو سيناقش مقترح مقدم من اتحاد أعضاء هيئات التدريس بالجامعات البريطانية بشمال ايرلندا وويلز لبداية مقاطعة بريطانية للأكاديميين الإسرائيليين. أما جامعة بار آلان الإسرائيلية فقد أنشأت اللجنة الاستشارية الدولية للحريات الأكاديمية بغرض التحرك العاجل لمواجهة المقاطعات الأكاديمية، ونشرت بيانا حذرت فيه من أن المقاطعة الأكاديمية بين بريطانيا وإسرائيل قد بدأت بالفعل كما دعت 500 أكاديمية حول العالم لمعارضة هذا القرار.وفى مارس اشترطت مجلة فنية إنجليزية أنها لم تنشر تحقيقا عن الملحنة الإسرائيلية سالى انا فريلاند وفرقتها الراقصة إلا إذا أعلنت أنها ضد الاحتلال الإسرائيلى، وهو ما رفضته فريلاند. وقد بدأت المقاطعات الأكاديمية لإسرائيل خلال الانتفاضة الأولى ولكنها تزايدت فى عام 2002 مع بداية احتلال المدن الفلسطينية خلال حملة الجدار الواقى ل جيش الدفاع الإسرائيلى. وبدأت حركة المقاطعة كاستجابة لمطالب المنظمات الفلسطينية مثل الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والتى تتكون من عشرات المنظمات الفلسطينية غير الحكومية. أما فى إنجلترا، فعلى مدار السنوات الماضية تجرى محاولات لاستصدار قرار رسمى لمقاطعة إسرائيل أكاديميا من خلال مقترحات رسمية من الاتحادات الأكاديمية. ولكن هذا المقترح - والذى يعد لطمة - سيناقش هذا الشهر من قبل اتحاد أعضاء هيئات التدريس فى الجامعات البريطانية، وهو مختلف عن غيره، حيث إنه لا يتعلق فقط بالاحتلال ولكنه سيناقش أيضا سياسات التمييز داخل المؤسسات التعليمية الإسرائيلية. وعلقت اللجنة الاستشارية الدولية للحريات الأكاديمية قائلة إن مثل تلك المقاطعات ليس لها مكان داخل المجتمع الأكاديمى. حيث تعتبر المنح الدراسية والأبحاث المشتركة وحرية تبادل الأفكار أسس الحضارة وبدونهم لا يمكن أن تتقدم المعرفة الإنسانية
نجوان سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق